تفسير ابن فارس (1)

پدیدآورهادی حسن حمودی

تاریخ انتشار1388/09/22

منبع مقاله

share 1183 بازدید
تفسير ابن فارس (1)

الدكتور هادي حسن حمودي
بسم الله الرحمن الرحيم

تقديم

لا نعرف كتاباً ، على مدار التاريخ ، نال من الحظوة والعناية والتأثير ، ما ناله القرآن العزيز ، حتى أنه يمكن القول : إن من وجوه إعجاز القرآن كثرة ما كتب فيه وعنه ، وعمق تأثيره في حياة الناس منذ أن ظهر وإلى أيامنا هذه ، بل وإلى ما شاء الله سبحانه وتعالى .
ولعل من نافلة القول أن نقرر أن جميع اللغات الحية في العالم تحتفل بتراث غزير ، كتبه أكابر العلماء في موضوع القرآن وعلومه وتأثيره .
وبدهي أن تكون عناية المسلمين بهذا الكتاب العظيم ، عناية تناسب مكانته في نفوسهم ، ودوره الخطير في صياغه حياتهم ، باعتباره دستورهم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « إن أردتم عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والنجاة يوم الحشر ، والظل يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة ، فأدرسوا القرآن ، فإنه كلام الرحمن ، وحرز من الشيطان ، ورجحان في الميزان » (1) . ويصفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقول : « كتاب الله : تبصرون به ، وتنطقون به ، وتسمعون به ، وينطق بعضه ببعض ، ويشهد بعضه على بعض ...» (2) . ويذكره الإمام الصادق عليه السلام ذكر التقديس والإجلال ، داعياً إلى مدارسته والتفكر فيه ، قائلاً :« إن هذا القرآن فيه منار الهدى ، ومصابيح الدجى ، فليجل جال بصره ، ويفتح للضياء نظره ، فإن التفكر حياة قلب البصير ، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور » (3) ... إلى غير ذلك من أحاديث كثيرة تجدها مبسوطة في مظانها ، وكلها حث على تعلم القرآن ن وتعليمه ، والتمكث في أفيائه الظليلة . مما كان له تأثير في نفوس أجله علماء التراث الإسلامي الباذخ ، بحيث لا يخلو تراث أي عالم منهم من جهود تصب في هذا التيار القرآني المتصاعد ، كما ونوعاً .
ولقد وجدنا في بيئة اللغويين توجهاً خاصاً يتمثل في الاستفادة من آيات القرآن العظيم في فهم المعاني اللغوية للألفاظ ، على سبيل الاسترشاد والاستشهاد .
ومن هؤلاء العلماء أحمد بن فارس الذي وجدنا عنده نهجاً خاصاً في تفسير القرآن العزيز ، نهجاً ينبني على نظر صاف الى النص القرآني المقدس ، في التبين والاستبانة (4) . ولقد عن لي ـ وأنا أتابع تراث هذا العالم الجليل ـ أن له في كتبه المتبقية ، ما يمكن أن يشكل رؤية تفسيرية ذات نفع لهذه الأمة الناهضة التي تروم تجديد عهدها بكتابها الأول الذي تدور في كونه الرحيب سائر الكتب .
لذا عكفنا على ما تبقى من تراث ابن فارس ، نستخرج منه تفسيره للقرآن سواء ما كان معدوداً في الجانب النظري ، أم ما كان في الجانب التطبيقي العملي . حتى استقام لنا هذا التفسير ، الذي نأمل أن يكون ذا فائدة للقاريء الباحث الغيور على تراثه الجليل .
وإني ـ في هذا التقديم ـ أصبو إلى أن تتقبل مؤسسة آل البيت عليهم السلام ، بالغ شكري وتقديري ، على اهتمامها بهذا التفسير ، سائلاً المولى القدير أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى .
د . هادي حسن حمودي

المفسر (5)

هو أحمد بن فارس بن زكريا بن حبيب القزويني الرازي اللغوي . لم ينص القدماء على سنة ولادته ، غير أننا اذا ما افترضنا أنه توفي في سنة (395 هـ) على ما هو المتيقن ، ونظرنا في أحداث حياته الحافلة ، أيقنا أنه عمر عمراً مديداً ربما شمل القرن الرابع للهجرة كله ، منذ عقده الأول ، يسعفنا في هذا أنه ذكر أخذه العلم عن أبي الحسن علي بن ابراهيم القطان منذ سنة 332 هـ ، وأنه روى عنه كتاب العين ، مما يدل على أن ابن فارس كان آنذاك في ريعان شبابه واكتمال مداركه بحيث أنه كان يروي عن عالم ثبت ثقة مستوعباً ما يرويه عنه . لذا فإن من الراجح أنه قد ولد في العقد الأول من القرن الرابع . ولا نستطيع الجزم بالسنة التي ولد فيها ، ونميل إلى ما ذهب إليه بعض الأقدمين من ترجيح أن ولادته كانت ما بين سنتي (306 ـ 308 هـ) .

موطنه :

كان ابن فارس كثير الترحال ، ما يستقر ببلدة إلا ليرتحل إلى أخرى طالباً للعلم ، أو شيخاً لهذا وذاك من رجالات القرن الرابع ، ولا تقدم لنا المصادر الموثقة شيئاً ذا بال عن تفاصيل نشأته ، وأطوار حياته ، ثم إنها اختلفت في تحديد موطنه ، وقد لخص القفطي ذلك الاختلاف بقوله : «... واختلفوا في وطنه ، فقيل : كان من قزوين ، ولا يصح ذلك ، وإنما قالوه لأنه كان يتكلم بكلام القزوانه ...» (6) . ونص ابن تغري بردي على أنه ولد في قزوين (7) ، وكذا قرر السيوطي (8) والحافظ

السلفي (9) .

غير أن الاستقراء يهدينا إلى أن رأي القفطي هو الأرجح ، فقد نقل الرواة أن آتياً أتاه فسأله عن وطنه ، فقال : كرسف ، فتمثل الشيخ :
بلاد بها شدت علي تمائمي * وأول أرض مس جلدي ترابها (10)
فهو ـ إذن ـ من قرية كرسف جياناباد ، من رستاق الزهراء من همدان لأمن قزوين .

وفاته :

كما اختلف المؤرخون في ولادته وموطنه ، اختلفوا في تحديد سنة وفاته ، فمن قائل إنه توفي في سنة 357 هـ (11) ، وقائل إنه توفي في سنة 369 هـ (12) ، إلى قائل إنه توفي في سنة 390 هـ (13) . ونجد أنفسنا إلى اطراح هذه الأقوال أميل ، وذلك أن ابن فارس كتب « الصاحبي » في المحمدية في الري سنة 382 هـ (14) ولأنه كتب « الفصيح » بخ كفه ـ بحسب تعبير ياقوت ـ سنة 391 هـ (15) ، وفي مخطوطة « الفصيح » أنه كتبه سنة 393 هـ (16) ، فإذا كان ابن فارس حياً سنة 391 هـ أو سنة 393 هـ حينما كتب « الفصيح » ، فنحن ملزمون بالأخذ بالرأي الذي أجمعت عليه معظم المصادر ، القائل إنه توفي ف سنة 395 هـ (17) .

كتبه وتآليفه :

عرف ابن فارس بحسن التأليف (18) وكثرة الملفات ، على الرغم من ظروف حياته ، وكثرة رحلاته ، لقد خلف ابن فارس سبعة وخمسين كتاباً في معظم أبواب العلوم التي كانت معروفة في عهده ، وقد ضاع كثير من تلك الكتب ، ولم يتبق إلا القليل ، وفي هذا القليل غناء ، أي غناء !! ومنفعة أية منفعة !!
ومن أشهر ما تبقى له : مجمل اللغة . ومقاييس اللغة . ومتخير الألفاظ والصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها . وشرح ديوان حماسة أبي تمام . ورسائل أخرى طبعت في معظمها وشهرت .
ومن تراثه الضائع كتب تدخل في مضمار الدراسات القرآنية ، ولعل من أهمها : « جامع التأويل في تفسير القرآن » (19) او « جامع التأويل في تفسير التنزيل » (20) . وذكرت المصادر القديمة أنه في أربعة مجلدات . وكتاب « الجوابات » وقد أشار إليه في الصاحبي (21) وكتاب « غريب إعراب القرآن » (22) ، وكتاب « المسائل الخمس » وقد استشهد الزركشي بقطعة قصيرة منه . ولعل أتم ما بقي من تراثه في هذا الصدد رسالة « الإفراد » .

هذا التفسير وطريقة صنعته :

لقد حتمت علي ظروف دراستي العليا في جامعة السوربون ، ومتابعتي لتراث ابن فارس ، أن أقرأ كتبه جميعاً ، كتاباً كتاباً ، كلمة بكلمة ، فوجدت نفسي أمام طود شامخ من أعمدة التراث الإسلامي ، منهجاً ونتائج ، يزينهما إيمان وورع وتقى . فتتبعت أصول كتبه في كتبات العالم المختلفة التي تعنى بالتراث الإسلامي ومخطوطاته ، فلم أقع له على أي أثر متبق في ميدان الدراسات القرآنية .
هنا ، وجدت نفسي أمام مسؤولية تاريخية ، هي أن أتلمس ملامح ذلك التفسير فيما تبقى بين أيدينا من تراثن ، فكانت فكرة هذا التفسير ، عمدت إلى كتبه أستخرج منها الآيات القرآنية الكريمة ، وأردفها بما قاله فيها من تفسير أو تأويل ، أو بيان . ثم نظمت تلك الآيات ، لا بحسب طريقة استشهاده بها ، وجراسته لها ، وإنما بحسب ورودها في القرآن الكريم ، فكنت أذكر الآية مسبوقة بعلامة (*) ثم أتبعها برقم السورة فرقم الآية بين قوسين ( ) ، فإذا ما تم لي نقل قول ابن فارس أو تعقيبه عليها ، وضعف بإزاء ذلك رقماً ، ثم أحلت في الحاشية إلى مصدر القول او التعقيب . ووضعت قبل ذلك كله ما يتصل بالقرن العزيز من حيث وجهة الدراسة النظرية .
فأما الرموز المستعملة في الحاشية فهي :
مق = مقاييس اللغة ـ تحقيق عبد السلام هارون ـ 6 أجزاء .
مج = مجمل اللغة ـ تحقيق هادي حسن حمودي ـ 5 أجزاء .
صا = الصاحبي ـ تحقيق مصطفى الشويمي ـ جزء واحد .
مت = متخير الألفاظ ـ تحقيق هلال ناجي ـ جزء واحد .
ثم ذكرت في الحواشي ما من شأنه زيادة إيضاح ما في المتن ، أو تقريبه إلى القارئ الحديث ، من قبيل ترجمة الأعلام ، وتخريج الأشعار ، مع ملاحظة أننا بعدنا جهد الإمكان عن ذكر الشوهد الشعرية استجابة لمتطلبات منهج ابن فارس في ذلك ، حيث أنه صرح بتحرجه في الجمع بين القرآن والشعر في كتاب واحد ، غير أنه اعتذر عن الجمع بينهما أنه سار على نهج من كان قبله من العلماء ، ثم دعا الله تعالى أن يغفر له ولهم .
وبذلك يكون هذا العمل قد استقام لنا طريقاً من شأنه أن يوصلنا ، يوماً ما ، بتكاتف الجهود وتضامها ، إلى الكشف الدقيق عن منهج هذا العالم الجليل في تفسيره للقرآن العظيم (23) .
وإني إذ أنهي هذا الجهد ، على هذه الصورة التي يراها القارئ الفاضل أسأله سبحانه وتعالى ، أن يتقبله بأحسن قبوله ، فما قصدت إلا وجهه الكريم ، له المنة والفضل والنعم السابغات .

باب

القول في اللغة التي نزل بها القرآن
وأنه ليس في كتاب الله ـ جل ثناؤه ـ شيء بغير لغة العرب
حدثنا أبو الحسن علي بن إبراهيم القطان (1) قال : حدثنا علي بن عبد العزيز (2) ، عن أبي عبيد (3) ، عن شيخ له أنه سمع الكلبي (4) يحدث عن أبي صالح (5) ، عن ابن عباس (6) ، ، قال : نزل القرآن على سبعة أحرف أو قال : سبع لغات ، منها خمس بلغة العجز من هوازن ، وهم الذين يقال لهم عليا هوازن ، وهي خمس قبائل ، أو أربع ، منها : سعد بن بكر ، وجشم بن بكر ، ونصر بن معاوية ، وثقيف .
قال أبو عبيد : وأحسب أفصح هؤلاء نبي سعد بن بكر ، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا أفصح العرب ميد أني من قريش ، وأني نشأت في بني سعد بن بكر ، وكان سترضعاً فيهم ، وهم الذين قال فيهم أبو عمرو بن العلاء (7) : أفصح العرب عليا هوازن ن وسفلى تميم ، وعن عبد الله بن مسعود أنه كان يستحب أن يكون الذين يكتبون المصاحف من مضر ، وقال عمر : لا يملين في مصاحفنا إلا غلمان قريش وثقيف ، وقال عثمان : إجعلوا المملي من هذيل ، والكاتب من ثقيف .
قال أبو عبيد : فهذا ما جاء في لغات مضر ، وقد جاءت لغايات لأهل اليمن في القرآن معروفة ، منها قوله جل ثناؤه : ( متكئين فيها على الأرائك ) (8) .
وحدثنا أبو الحسن علي بن [ إبراهيم القطان ] ، قال : حدثنا هشيم (9) ، قال : أخبرنا ( .......... ) (10) ، عن الحسن ، قال : كنا لا ندري ما الأرائك ، حتى لقينا رجلاً من أهل اليمن فأخبرنا أن الأريكة عندهم : الحجلة فيها سرير .
قال أبو عبيد : وحدثنا الفزاري (11) ، عن نعيم بن بسطام (12) ، عن أبيه ، عن الضحاك بن مزاحم (13) ، في قوله جل وعز : ( ولو ألقى معاذيره ) (14) قال : ستوره ، وأهل اليمن يسمون الستر : المعذار .
وزعم الكسائي (15) ، عن القاسم بن معن (16) في قوله جل وعز : ( أسكن أنت وزوجك الجنة ) (17) أنها لغة لأزد شنوءة ، وهم من اليمن .
ويروى ، مرفوعاً أن القرآن نزل على لغة الكعبين ، كعب بن لؤي ، وكعب بن عمرو ، وهو أبو خزاعة .
فأما قولنا : إنه ليس في كتاب الله تعالى شيء بغير لغة العرب فلقوله تعالى : ( إنا جعلنا قرآناً عربياً ) (18) ، وقال : ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ) (19) وقال الله تعالى : ( بلسان عربي مبين ) (20) .
قال ابن عباس : ما أرسل الله جل وعز من نبي إلا بلسان قومه ، وبعث الله محمداً صلى الله عليه وآله بلسان العرب .
وادعى ناس أن في القرآن ما ليس بلغة العرب ، حتى ذكروا لغة الروم والقبط والنبط . فحدثني أبو الحسين محمد بن هارون (21) ، قال : قال أبو عبيدة (23) : إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين ، فمن زعم أن فيه غير العربية فقد أعظم القول ، ومن زعم أن ( كنا ) بالنبطية ، فقد أكبر القول . قال : وقد يوافق اللفظ اللفظ ، ويفارقه ، ومعناهما واحد ، وأحدهما بالعربية ، والآخر بالفارسية أو يرهما . قال : فمن ذلك الإستبرق ، بالعربية ، وهو : الغليظ من الديباج ، وهو إستبره بالفارسية قال : وأهل مكة يسمون المسح الذي يجعل فيه أصحاب الطعام البر : البلاس ، وهو بالفارسية بلاس ، فأمالوها وأعربوها ، فقاربت الفارسية العربية في الفظ والمعنى . ثم ذكر أبو عبيدة البالغاء ، وهي : الأكارع ، وذكر القمنجر : الذي يصلح القسي ، وذكر الدست والدشت ، والخيم والسخت ، ثم قال : وذلك كله من لغات العرب ، وإن وافقه في لفظه ومعناه شيء من غير لغاتهم .
وهذا كما قاله أبو عبيدة ، وقول سائر أهل اللغة : أنه دخل في كلام العرب ما ليس من لغاتهم ، فعلى هذا التأويل الذي تأوله أبو عبيدة .
فأما أبو عبيد القاسم بن سلام ، فأخبرنا علي بن إبراهيم (24) ، عن علي بن عبد العزيز ، عن أبي عبيد ، قال : أما لغات العجم في القرآن فإن الناس اختلفوا فيها ، فروي عن إبن عباس وعن مجاهد (25) وابن جبير (26) ، وعكرمة (27) ، وعطاء (28) ، وغيرهم من أهل العلم أنهم قالوا في أحرف كثيرة أنها بلغات العجم ، منها : طه ، والطور ، والربانيون ، فيقال : إنها بالسريانية ، ومنها قوله : كمشكاة ، و ( كفلين من رحمته ) (29) ، يقال إنها بالحبشية ، وقوله : ( هيت لك ) (30) ، يقال : إنها بالحورانية ، قال : فهذا قول أهل العلم من الفقهاء . قال : وزعم أهل العربية أن القرآن ليس فيه من كلام العجم شيء ، وأنه كله بلسان عربي ، يتأولون قوله جل ثناؤه : ( إنا جعلناه قرآناً عربيا ) (31) وقوله : ( بلسان عربي مبين ) (32) .

پاورقيها:

(1) الأمالي للطوسي 4 .
(2) نهج البلاغة ، الخطبة رقم 133.
(3) الكافي 2|138 .
(4) تنظر رسالتنا : AHMAD IBNFARIS et sa me'thode linguistique المقدمة إلى جامعة السوربون ـ باريس [ Chap . 1.. Par . 11 . P . 165 ]
(5) ينظر : تزهة الألباء 220 ، يتيمة الدهر 3 | 400 ، إنباه الرواة 1 | 94 ، معجم الأدباء 4 | 80 ، وفيات الأعيان 1 | 100 ، شذرات الذهب 3 | 132 ، البداية والنهاية 11 | 335 ، النجوم الزاهرة 4 | 212 ، الديباح المذهب 36 ، الفلاكة والمفلكون 108 ن المتختصر في أخبار البشر 4 | 28 ، أعيان الشيعة 216 | 217 ، تنقيح المقال في علم الرجال 1 | 76 ، ومقدمتنا لكتاب مجمل اللغة 1 | 11 ـ 140 .
(6) إنباه الرواة 1 | 96 .
(7) النجوم الزاهرة 4 | 212 .
(8) بغية الوعاة 153 .
(9) ينظر : معجم الأدباء 4 | 82 .
(10) ن . م 4 | 92 .
(11) الديباج المذهب 33 .
(12) الكامل 8 | 117 ، معجم الأدباء 4 | 80 ، المنتظم 7 | 103 .
(13) المختصر 4 | 80 ، شذرات الذهب 3 | 132 ، البداية والنهاية 11 | 328 .
(14) الصاحبي 17 .
(15) معجم الأدباء 4 | 82 .
(16) تمام فصيح الكلام 16 .
(17) البداية والنهاية 11 | 335 ، إنباه الرواة 1 | 95 ، النجوم الزاهرة 4 | 212 ، طبقات المفسرين 4 .
(18) ينظر نزهة الألباء 220 ، يتيمة الدهر 3 | 400 ، إنباه الرواة 1 | 92 ، وغيرها .
(19) معجم الأدباء 4 | 84 ، طبقات المفسرين 4 .
(20) هدية الارفين 1 | 68 .
(21) الصاحبي 242 ، فس سياق حديثه عن البيان القرآني .
(22) نزهة الألباء 220 ، طبقات المفسرين 4 .
(23) نحيل إلى موضوع : « مفسر وتفسير » في مجلة البصائر ـ السنة الثانية ـ العدد الرابع .
(24) في الصاحبي : فأخبر نعمي بن إبراهيم ، تصحيف ، والصحيح ما أثبتناه ، وهي سلسلة روايات ابن فارس ، ينظر مجمل اللغة 1 | 144 ـ 22 ، وغيرهما كثير .
(25) قيل : مجاهد بن جبر ، وقيل : ابن سعيد ، وهو أبو الحجاج ، المكي مولى بني مخزوم ، من أجلة التابعين ، والأعلام في التفسير ، اختلفغ في سنة وفاته ما بين ( 100 و 104 هـ) . حلية الأولياء 3 | 279 ـ 310 ، معجم الأدباء 6 | 242 ، غاية النهاية 2 | 41 .
(26) أبو عبد الله سعيد بن جبير بن هشام الكوفي ، من كبار التابعين وأئمتهم ، شهر بالتفسير والحديث والفقه والعبادة والورع ، وقتله الحجاج بن يوسف الثقفي ، وما على وجه الأرض أحد إلا وهو مقتصر إلى علمه ، بحسب عبارة ابن حنبل .
(27) أبو عبد الله عكرمة بن عبد الله المدني ، مولى عبد الله بن عباس . من العارفين بالتفسير والمغازي ، واختلف في وفاته ما بين سنة 104 وسنة 115 هـ . وفيات الأعيان 3 | 265 ، شذرات الذهب 1 | 130 ، تهذيب الأسماء 1 | 340 .
(28) هو عطاء بن أبي رباح ، من أعلام التابعين ، إنتهت إليه الفتوى في مكة مع مجاهد . توفي في سنة 114 ، وقيل 15 . وفيات الأعيان 3 | 261 ، كتاب الوفيات 112 .
(29) الحديد : 28 .
(30) يوسف : 32 .
(31) الزخرف : 3 .
(32) الشعراء : 195 .

مقالات مشابه

فلسفه تفسیر قرآن کریم

نام نشریهقرآن و علم

نام نویسندهمحمدعلی رضایی اصفهانی, محمد امینی تهرانی

چيستي تفسير از نگاه قرآن

نام نشریهقرآن شناخت

نام نویسندهمجید شمس کلاهی

پیش نیازهای علم تفسیر بر پایه مقدمه تفاسیر قرآن

نام نشریهپژوهش‌های قرآن و حدیث

نام نویسندهنهله غروی نائینی, حمید ایماندار

نیاز مخاطبان قرآن به تفسیر و بررسی علل آن

نام نشریهحسنا

نام نویسندهانسیه عسگری

گفتگو: راه بی کناره

نام نشریهحسنا

نام نویسندهمحمدباقر تحریری

لمحات من علوم التفسیر

نام نشریهالمجمع الفقهی الاسلامی

نام نویسندهطلال عمر بافقیه

غزالی و فرآیند تفسیر قرآن

نام نشریهمطالعات عرفانی

نام نویسندهمحسن قاسم‌پور